أنيميا الفول هي أنيميا تكسيرية حادة تحدث بسبب إضطراب جيني يورث من الأم إلي أولادها الذكور أكثر من الإناث لأن المرض حامل لكروموسوم -إكس- المتواجد عند الذكر ويظهر فجأة.كما يقول د.أحمد السعيد يونس رئيس جمعية أصدقاء لبن الأم، الذي يوضح أنه يحدث نتيجة نقص في أحد الإنزيمات في الجسم مما يجعل الجهاز الهضمي عندما يمتص الفول بأحد مكوناته مثل الطعمية البصارة، الفول الحراتي، فول مدمس يحدث تكسيرا في كرات الدم الحمراء، وتبدأ الأعراض بإصفرار الجلد والعينين وشحوب الوجه، وضيق في التنفس، وسرعة في ضربات القلب وخمول وتغير لون البول للغامق، وتغير لون الشفاه إلي اللون الباهت -شفاه بيضاء- خاصة للأطفال الرضع، ولذلك يجب عمل فحص دم بسيط للتأكد من نسبة الهيموجلوبين لنتبين ما إذا كانت منخفضة ونسبة البيلوروبين عالية.
ويقول د.أحمد السعيد أن العلاج يكمن في الإمتناع عن أكل الفول تماما، وإذا تم التأكد من إصابة الطفل بأنيميا الفول يجب علي الأم توخي الحذر من إعطائه الأدوية المسكنة مثل الأسبرين وبعض المضادات الحيوي، بالإضافة إلي الأدوية المضادة للملاريا لأنها تساعد علي تكسير كرات الدم الحمراء، وعند سن البلوغ يستطيع الجسم التغلب علي تلك الأنيميا حتي إذا تم تناول الفول.
وأخيرا يوصي بتناول الأطعمة التي تحتوي علي فيتامين-ج- إضافة إلي اللبن والبيض وجميع أنواع الفاكهة.
الكاتب: ريم رأفت.
المصدر: جريدة الأهرام اليومي.
